وفي تصريح له اليوم السبت، اعتبر كنعاني الجرائم المروعة والمهولة التي ارتكبها الصهاينة والتي راح ضحيتها مئات المواطنين الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال والنساء من سكان مخيم النصيرات بغزة، انها تنجم عن تقاعس الحكومات والمنظمات الدولية المعنية، بما فيها مجلس الامن الدولي، قبال جرائم الحرب ونقض كافة القوانين والقواعد المتعلقة بحقوق الانسان الدولية على مدى 8 اشهر من قبل الكيان الصهيوني في هذا القطاع.
واضاف : ان استمرار هكذا تقاعس لن يؤدي سوى الى تشجيع هؤلاء الجناة على مواصلة جرائم الابادة بحق الفلسطينيين.
ومضى المتحدث باسم الخارجية الى القول : ان الاشلاء والجثامين المضرجة بالدماء للمواطنين والاطفال الفلسطينيين، هي نتيجة استمرار ضخ القنابل والصورايخ الامريكية والاوروبية في ترسانة سلاح الكيان الصهيوني، وايضا مواصلة دعم واشنطن ودول اوروبية اخرى لهذا الكيان.
كما اشار الى معاناة الفلسطينيين الابرياء وخاصة اطفال غزة المظلومين من الم المجاعة والعطش وانعدام الدواء والادوات العلاجية الناجمة عن الحصار، رغمالقصف الوحشي الذي يطالهم يوميا.
واكمل كنعاني : في ظل هذه الظروف المزرية، حيث نشاهد مدى العجز الشامل من قبل المنظمات والمحافل الدولية في حماية المدنيين والنساء والاطفال الفلسطينيين، تتحمل الدول الاسلامية مسؤولية ثقيلة، بان تتحد وتتماسك في مواجهة تلك الممارسات وان تكون عند واجبها الانساني والاخلاقي والاسلامي بهذا الشان.
انتهى ** ح ع
تعليقك